يلاحظ في المدارس الجزائرية أن التلاميذ المتمرسين ينتابهم القلق والخوف كلما اقترب موعد الاختبارات أو أثناءها ، وهذا القلق عبارة عن توتر نفسي داخلي يجعل التلميذ مضربا كثير الحركة وخائفا من مصيره لتنبئه بنتائج ضعيفة أو سلبية
ومن مظاهره :
- الارتعاش والتوتر .
- الاغماء عند البعض .
- الشعور بالدوار والقيء .
- كثرة الحركة والالتفات أثناء الامتحان .
- عدم التأني والتركيز أثناء المراجعة .
ومن آثاره النفسية :
- اضطراب الذاكرة وصعوبة الاسترجاع للمعلومات .
- صعوبة التفكير .
- اختلاط الأفكار والمعلومات .
أسبابه :
- عدم الثقة بالنفس .
- عامل الخجل .
- عدم المواظبة في الحضور عند البعض .
- عدم التركيز والانتباه أثناء الشرح .
- التشويش داخل الصف .
- تراكم الدروس وترك مراجعتها إلى حين السماع بقروب تاريخ الامتحانات والفروض .
وعلى هذا الأساس حتى يتفادى التلميذ هذه الظاهرة ويتمكن من النجاح في مساره الدراسي عليه بما يلي
• التفكير جيدا بأن مستقبله بين يديه ، كل تفريط يؤدي إلى الإحباط والندامة التي لا علاج لها .
• التفكير وإقناع الذات بأن الدراسة هي وسيلة لبناء شخصيته وبلوغ طموحاته .
• الاستعداد والرغبة في الدراسة والمجيء إلى المدرسة براحة نفس وشغف .
• المشاركة في الدرس والاستفسار عن كل غم وض .
• العمل الجماعي مع الزملاء في المراجعة .
• احترام الأستاذ ومساعدته في أداء عمله بالانضباط والمشاركة الحيوية .
• احترام الزملاء والفريق التربوي العامل .